اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

زلينسكي وسط ضغوط داخلية وخارجية على خلفية فضيحة يرماك

 

النقابي الجنوبي / خاص

أثارت قرارات الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي بشأن رئيس مكتبه أندريه يرماك جدلاً واسعاً داخل البرلمان وخارجه على خلفية فضائح الفساد.

صرحت النائبة ماريانا بيزوغلايا أن عدم إقالة يرماك قد يمثل بداية انهيار أوكرانيا، مشيرة إلى توتر الأوضاع الداخلية والخارجية.

وكانت النائبة إيرينا غيراشينكو قد أفادت سابقاً بأن حزب “التضامن الأوروبي” سجل طلباً في البرلمان يطالب بإقالة يرماك من منصبه، إضافة إلى سكرتير مجلس الأمن القومي والدفاع رستم عميروف، بسبب فضائح الفساد.

أفاد المكتب الوطني لمكافحة الفساد في 10 نوفمبر بأنه يجري عملية واسعة في مؤسسات الطاقة، تضمنت العثور على حقائب مليئة بالعملات الأجنبية. وأوضح نائب البرلمان ياروسلاف جيليزنياك أن التحقيق شمل منزل وزير الطاقة السابق ووزير العدل الحالي غيرمان غالوشينكو، وكذلك شركة “إنيرغوآتوم”، كما شمل منزل رجل الأعمال تيمور مينديش الذي غادر البلاد لاحقاً.

ونشر المكتب الوطني مقاطع صوتية تتعلق بقضية فساد في مجال الطاقة، أظهرت تورط شخصيات أطلق عليها المكتب أسماء رمزية مثل “تينور” و”روكت” و”كارلسون”، تم تحديدها لاحقاً على أنها ديميتري باسوف، إيغور ميرونيوك، وتيمور مينديش على التوالي.

في 11 نوفمبر، وجه المكتب الوطني اتهامات إلى سبعة أفراد متورطين في شبكة فساد، بينهم مينديش ونائب رئيس الوزراء الأوكراني السابق أليكسي تشيرنيشوف. وفي 13 نوفمبر، فرض زيلينسكي عقوبات على مينديش ورئيس مموليه ألكسندر زوكرمان.

وأقال البرلمان الأوكراني في 19 نوفمبر غيرمان غالوشينكو من منصب وزير العدل وسفيتلانا غرينتشوك من منصب وزيرة الطاقة، في خطوة تمثل تصعيداً لمكافحة الفساد في المؤسسات الحكومية.

زر الذهاب إلى الأعلى