إطلاق حملة إلكترونية تطالب بتسليم منفذ الوديعة لسلطة حضرموت

النقابي الجنوبي/خاص
أطلق ناشطون وإعلاميون جنوبيون، اليوم الثلاثاء 28 أكتوبر 2025، حملة إلكترونية واسعة تحت هاشتاج #تأمين_الوديعة_مطلب_حضرموت، للمطالبة بإنهاء سيطرة القيادي العسكري اليمني هاشم الأحمر على منفذ الوديعة، واعتبار ذلك شكلًا من أشكال الهيمنة غير الشرعية على أحد أهم المنافذ السيادية في حضرموت.
وتهدف الحملة إلى فضح خطورة استمرار سيطرة قوى يمنية على المنفذ، الذي يُعد الشريان التجاري الرئيسي لحضرموت والجنوب عمومًا، وتوجيه الرأي العام نحو ضرورة تسليمه لسلطة حضرموت المحلية وأبنائها، باعتباره حقًا سياديًا وقانونيًا لا يجوز التفريط به.
وأكد منظمو الحملة أن أبناء حضرموت لن يقبلوا استمرار الوصاية أو الاستحواذ على مواردهم الحيوية من قبل شخصيات عسكرية أو قوى خارجية، مشيرين إلى أن تأمين المنفذ وإدارته محليًا يمثل خطوة أساسية في مسار تمكين حضرموت من إدارة شؤونها ضمن مشروع الاستقرار والتنمية.
وتأتي هذه الحملة في ظل تصاعد المطالب الشعبية بإنهاء التواجد العسكري التابع للمنطقة العسكرية الأولى في مناطق وادي حضرموت، وتسليم إدارتها الأمنية والعسكرية لأبناء المحافظة، ضمن جهود استعادة القرار المحلي وتثبيت الأمن والسيادة.