اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.
اخبار وتقارير

دولا اوروبية تتخذ مواقف صارمة مع المتحوثين على اراضيها

دولا اوروبية تتخذ مواقف صارمة مع المتحوثين على اراضيها

النقابي الجنوبي /متابعات

قالت الشرطة الامانية انها اعتقلت شابا من المنتمين لجماعة الحوثي الارهابية وانها ستتخذ مواقف صارمة مع المتحوثين على اراضيها
وتقول السلطات الألمانية، إن الاجهزة الامنية القت بالفعل أمس الخميس، القبض على مواطن يمني للاشتباه بانتمائه لتنظيم الحوثي. ويُشتبه في أن “حسين ح”، الذي تم اعتقاله بالقرب من ميونيخ، قاتل في صفوف جماعة الحوثي في محافظة مأرب الإستراتيجية. وتم الاحتفاظ بحسين قيد الحبس الاحتياطي في انتظار قرار النيابة العامة بشأن إمكانية محاكمته رسميًا.

وبحسب مكتب المدعي العام الاتحادي الألماني، “انضم المشتبه به إلى صفوف الحوثيين في أكتوبر/تشرين الأول 2022 قبل أن يخضع لتدريب مكثف داخل الجماعة. وتوضح رحلته عملية التطرف والتلقين التي تمارسها الجماعة.

وكشف التحقيق عن عملية التلقين متعددة الخطوات، وأورد أن “”حسين ح’ خضع في البداية لتدريب أيديولوجي يهدف إلى غرس العقيدة الحوثية فيه، أعقبه تدريب عسكري استمر لنحو ثلاثة أشهر. وقد أدى هذا الإعداد إلى مشاركته لفترة وجيزة في القتال بمحافظة مأرب في أوائل عام 2023.

وتشكل محافظة مأرب قضية استراتيجية كبرى في الصراع اليمني. وتعد هذه المحافظة غنية بموارد النفط والغاز، وكانت موضع قتال مرير بين القوات الحكومية المدعومة من التحالف السعودي وجماعة الحوثي لسنوات.

ولا يعد هذا الاعتقال حالة معزولة بالنسبة للسلطات الألمانية. في عام 2021، حاول عسكريان ألمانيان سابقان تشكيل قوة مرتزقة تتألف من 100 إلى 150 مقاتلاً للتدخل في الحرب الأهلية اليمنية. وعرضوا خدماتهم على الحكومة السعودية لتنفيذ عمليات ضد المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون. تم القبض على هذين الرجلين ومحاكمتهما بتهمة محاولة إنشاء منظمة إرهابية. وفي عام 2022، أُدينوا وحُكم عليهم بالسجن مع وقف التنفيذ.

ويأتي الاعتقال في ظل موقف دولي أكثر صرامة ضد الحوثيين. في يناير/كانون الثاني 2025، جددت إدارة ترامب تصنيف الحركة كمنظمة إرهابية أجنبية، مشيرة إلى الهجمات المتكررة على السفن المدنية في البحر الأحمر والسفن الحربية الأمريكية.

وأدى هذا التصنيف إلى تشديد العقوبات الاقتصادية التي تستهدف التنظيم المتمرد الذي يسيطر على جزء كبير من الأراضي اليمنية منذ عام 2014، بما في ذلك العاصمة صنعاء.

وشنت الولايات المتحدة ضربات ضخمة ضد البنية التحتية للحوثيين في اليمن في أبريل/نيسان ومايو/أيار الماضيين قبل التوصل إلى وقف لإطلاق النار مع المنظمة الارهابية .

زر الذهاب إلى الأعلى