السيف الكرار في سحق أباطيل المجرم الختار (عبدالملك الحوثي ) زعيم الأشرار

كتب / السيف الكرار
الحمدلله رب العالمين و الصلاة و السلام على المبعوث رحمة للعالمين محمد بن عبدالله الصادق الأمين صلى عليه و آله و أصحابه و التابعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين أما بعد :
يا أهل اليمن احذروا مكر و خداع و غدر الحوثيين أنصار الشيطان و حزبه و لا تركنوا إليهم و لا يغرنكم تقلبهم في البلاد .
الحوثيون بذرة يهود و حقد مجوس إيران الخائنين الظالمين المعتدين المجرمين الإرهابيين غربان طهران فأين الخير من وجه الغراب ؟!!
صدق الله إذ يقول في حال هؤلاء المنافقين : (( وَإِذَا رَأَيۡتَهُمۡ تُعۡجِبُكَ أَجۡسَامُهُمۡۖ وَإِن يَقُولُواْ تَسۡمَعۡ لِقَوۡلِهِمۡۖ كَأَنَّهُمۡ خُشُبٞ مُّسَنَّدَةٞۖ يَحۡسَبُونَ كُلَّ صَيۡحَةٍ عَلَيۡهِمۡۚ هُمُ ٱلۡعَدُوُّ فَٱحۡذَرۡهُمۡۚ قَاتَلَهُمُ ٱللَّهُۖ أَنَّىٰ يُؤۡفَكُونَ )) الآية [ سورة المنافقون : 4 ] . و من علامات هؤلاء المنافقين أنهم يسبون و يبغضون الكثير من أصحاب النبي الكريم صلى الله عليه و آله و سلم و يتهمونهم بالخيانة ، فهؤلاء المنافقين أنصار الخميني و تلاميذه يبغضون أنصار النبي الكريم صلى الله عليه و آله و سلم و أصحابه رضي الله عنهم ، و الرسول الكريم صلى الله عليه و آله و سلم يقول : (( آية الإيمان حب الأنصار و آية النفاق بغض الأنصار )) كما جاء في الصحيح . و كذلك حال هؤلاء المنافقين أنهم لا يوفون بالعهود و المواثيق فمثلا عندنا في يمننا ( اليمن ) قام الحوثيون الذين كانوا يسمون أنفسهم الشباب المؤمن قاموا بالعدوان على الجيش اليمني في صعدة انتقاما لسيدهم الخميني لماذا ؟!! لأن الجيش اليمني شارك ببعض الجنود مع الجيش العراقي ضد جيش الخميني في ثمانينات القرن العشرين ؛ المهم بعد الحرب الأولى بين الجيش اليمني و عصابة الحوثيين أنصار الخميني و التي بدأت عام 2004 م تم الاتفاق على وقف إطلاق النار و بعدها قام الحوثيون بترتيب صفوفهم ثم نقضوا العهد و اعتدوا مرة أخرى على الجيش اليمني و هكذا حوالي ست مرات و هم يعاهدون ثم يغدرون ، و قبل دخولهم العاصمة اليمنية صنعاء قاموا بالمعاهدة السابعة تقريبًا و اتفقوا مع أطراف الحوار فيما سمي حينها بمخرجات الحوار الوطني اليمني وفق المبادرة الخليجية و قرار مجلس الأمن الدولي الذي عقد جلسته في صنعاء و تم الحوار الوطني في فندق موفمبيك في نقم في العاصمة اليمنية صنعاء برعاية أمريكية و أوروبية و خليجية فيما سمي حينها بالدول العشر الراعية للحوار الوطني اليمني و لكن الحوثيين غدروا مرة أخرى و نقضوا العهد و الميثاق كما هي صفة أساتذتهم اليهود و أسيادهم أصحاب العمائم السوداء في طهران و قم و النجف و كربلاء البلاء ، أليس من علامات المنافقين أنهم يغدرون ؟!! فقد قال الرسول النبي الأمي الصادق الأمين صلى الله عليه و آله و سلم : (( من علامة المنافق : أنه إذا حدث كذب ، و إذا وعد أخلف ، و إذا اؤئتمن خان ، و إذا عاهد غدر )) أو كما قال صلى الله عليه و آله و سلم . فيمن تسمون أنفسكم أنصار الله و أنتم حقيقة أنصار الشيطان و حزبه أنصار الخميني و السحر و الشعوذة ألم تغدروا بالجيش اليمني أكثر من مرة انتقاما لسيدكم الخميني و عبده حسين عدو الدين الحوثي ؟!! و هكذا وليكم شيطان العراق من يسمى مقتدي الصدر ألم يعاهد اللاجئين الفلسطينيين في العراق أيام الاحتلال الأمريكي للعراق عام 2003 م ألم يعاهد اللاجئين الفلسطينيين في النهار على ألا يعتدي عليهم هو و عصاباته الإرهابية المجرمة ثم عشاء يغدر بهم ؟!! ألم يعلم بأن الله يرى ؟!! و الله المستعان و عليه التكلان . لماذا أرسلتم أنتم و أوليائكم الحرس الثوري الإيراني قواتكم لقتل الشعب السوري و دفاعا عن أصحابكم النصيريين العلويين ؟!! و لم ترسلوا قواتكم لتحرير الجولان من اليهود المعتدين المجرمين الإرهابيين المفسدين أو حتى لنصرة المظلومين الفلسطينيين في غزة و فلسطين ؟!! بل قتلتم اللاجئين الفلسطينيين في مخيم اليرموك في سوريا كما فعل أصحابكم و أولياؤكم حركة أمل في لبنان حركة أمل التي تعاونت مع اليهود المعتدين المجرمين الإرهابيين المفسدين في إبادة اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات صبرا و شاتيلا و قد شكرهم اليهودي الخبيث المجرم شارون في مذكراته . و قد تكالب الحشد الشعبي من شيعة العراق المواليين للحرس الثوري الإيراني و كذلك لواء فاطميون و زينبيون من شيعة باكستان و أفغانستان ، و كذلك فيلق القدس الإيراني كل هؤلاء الأحزاب تكالبوا ضد الشعب السوري المسلم و قتلوا نساءه و أطفاله ، أين أنتم يا شيعة الدجال و أنصار الشيطان و حزبه أنصار الخميني أين أنتم هذه الأيام لم تقاتلوا اليهود المعتدين المجرمين الإرهابيين المفسدين الذين احتلوا لبنان و دمروها بعدما دمروا فلسطين و غزة ؟!! و الله المستعان و عليه التكلان .
الحوثيون أهل باطل و يلبسون الحق بالباطل فإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض ، قالوا إنما نحن مصلحون ، فقد صدق الله تعالى إذ يقول في كتابه الحكيم : (( و إذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون [11] ألا إنهم هم المفسدون و لكن لا يشعرون [12] )) { سورة البقرة : 11-12 }، فإذا قيل لهؤلاء المنافقين : لا تفجروا المساجد ، قالوا هذه مساجد ضرار ، لا تنهبوا أموال أهل السنة من الشافعية ، قالوا : نخشى الله أن يسألنا يوم القيامة لما لم تأخذوا أموالهم ، إنه الورع الكاذب و تكفير أهل القبلة و استباحة أموالهم و دمائهم و أعراضهم ، إنها أفعال اليهود و ثقافة اليهود ؛ و إذا قيل للحوثيين آمنوا كما آمن الناس كما آمن الصحابة رضي الله عنهم ، كما آمن أبو بكر و عمر رضي الله عنهما ، إذا قيل للحوثيين آمنوا كما آمن أبو بكر و عمر رضي الله عنهما ، قالوا : لا نريد إيمانا كإيمان أبي بكر و عمر ، فهل يستطيع الحوثيون أن ينكروا أن سيدهم حسين عدو الدين الحوثي قال ذلك ؟!! الحوثيون قاموا بإبادة جماعية ضد طلاب العلم المساكين في قرية دماج في محافظة صعدة في يمننا ( اليمن ) . و هذه الأيام بعد اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الشيطان الموالي للجمهورية الشيطانية الإيرانية و بين دولة اليهود الإجرامية الإرهابية نهق الحمار الإيراني عبدالملك الحوثي و سمى هذه الخيانة انتصار!!! كيف تتفقون يا أنصار الشيطان و حزبه مع أوليائكم اليهود و تخذلون المسلمين المظلومين في أرض فلسطين في غزة ، قاتلكم الله أنى تؤفكون ؟!! أم أن سهامكم موجهة فقط في نحور المسلمين في سوريا و العراق و اليمن ؛ ألم تتعاونوا مع الأمريكان الصليبين المعتدين المحتلين الذين دمروا العراق ؟!! و لقد سمى سيدكم حسن نصر اللات سمى يوم إعدام البطل المسلم صدام حسين يوم عيد الأضحى المبارك سماه نصرا ، لقد استعنتم بالدبابة الأمريكية في تدمير العراق ثم استعنتم بالدبابة الروسية في تدمير سوريا ، قاتلكم الله يا أنصار الخميني و جند الشيطان . اللهم عليك باليهود المعتدين المجرمين الذين يقتلون المسلمين في أرض فلسطين و من ناصرهم و تحالف معهم ، اللهم عليك بجيش بوتين المجرم الإرهابي الذي يقتل المسلمين في سوريا ، اللهم عليك بجيش الخائن خامنئي الذين قتلوا المسلمين في سوريا و العراق و اليمن و لبنان ، اللهم اغفر للمؤمنين و المؤمنات و المسلمين و المسلمات الأحياء منهم و الأموات ، ربنا اغفر لنا و لإخواننا الذين سبقونا بالإيمان و لا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
كتبه الفقير لعفو ربه / أبو يحيى عبدالله بن عباس الزريقي عفا الله عنه ، يوم الخميس ليلة الجمعة السابع من شهر ذي الحجة 1445 من هجرة الرسول النبي الأمي صلى عليه و آله و سلم ، الموافق 13/6/2024 من ميلاد المسيح عيسى بن مريم عليهما السلام هو عبدالله و رسوله و كلمته ألقاها إلى مريم و روح منه . تمت بعض الإضافات يوم الإثنين غرة جمادى الآخرة من العام 1446 من هجرة الرسول النبي الأمي صلى الله عليه و آله و سلم ، الموافق 2/12/2024 من ميلاد المسيح عيسى بن مريم عليهما السلام . تمت بعض الإضافات يوم السبت السادس من جمادى الآخرة من العام 1446 من هجرة الرسول النبي الأمي صلى عليه و آله و سلم ، الموافق 7/12/2024 من ميلاد المسيح عيسى بن مريم عليهما السلام . دولة جيبوتي – محافظة أبخ – مخيم اللاجئين اليمنيين .