اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

هيئة المراة الجنوبية والإشراف الناجع لاظهار الاتحاد النسوي للنور عما قريب

 

النقابي الجنوبي / خاص

كتب /ندى عوبلي

*شكراً. لكل محاولات البناء الداعمة لتحقيق الهدف الشعبي للعمل المدني لتحقيق امآل المراة الجنوبية*

*اتحاد نساء الجنوب عملاق قادم سيعمل لتحقيق طموحات المرأة الجنوبية*

حاولت المرأة الجنوبية في مسار نضالها منذو البدء اثبات وجودها عبر كيانها العظيم مكونة إتحاد يضم بين دفتيه لفيف من النساء المناضلات الحاملات للقضية الجنوبية مع اخيهن الرجل متشبتات بتحقيق مكاسبهن واهدافهن الوطنية
واستعادة مكتسباتهن ..
لا ينكر دور المرأة واهميتة في استعادة الجنوب أرضا وانسانا الا جاحداً لا يؤمن بدور المرأة وما ناضلت من أجله ولازالت حتى اللحظة في نضال مستميتة لاجل البقاء صخرة حرة. في الجنوب.

هنالك عدة محاولات لبناء اتحاد خاص بالمرأة. منها. اللجنة التحضيرية لاتحاد نساء الجنوب الموجود داخل المكونات السياسية الجنوبية إبان الثورة الجنوبية ٢٠٠٩م وكذا اشهار المجلس الوطني للمراةالجنوبية ٢٠١٦ وهن نخبة من النساء الكفؤات القديرات المناضلات لهن كل الاحترام والتقدير ، جميع المحاولات تعثرت خطواتهن لأسباب لا يسمح المجال لذكرها هنا ، وتظل محاولات مشكورة تضاف لتاريخ المرأة النضالي في الجنوب…
حتى أعلن في ٢٠١٨م عن اللجنة التحضيرية لاتحاد عام المرأة الجنوبية وحتى العام ٢٠٢٠م عملت اللجنة التحضيرية باقتدار و تمكنت من التمدد على كل المحافظات والمديريات والاحياء السكنية بين النساء وضمت من مختلف الطيف الجنوبي واثبت من خلال عملها المدني قدرتها وايمانها بقضيتها كإمراة تناط بها أدوارا وطنية وعليها تحقيق هدفها وهو بناء اتحاد قوي يقود نضالها لتحقيق أهدافها كافة و تتأطر فيه النساء الوطنيات الراغبات تغيير واقعهن للأفضل بوحدة الصف والمبدأ…
تعرض هذا الاتحاد ولجنته التحضيرية منذ وقت مبكر من ولادته إلى تهكم ومضايقات وعثرات تقف أمامه، وتجاوزها بلحمة وطنية وثبات المناضلات على مبدأهن ظلت اللجنة التحضيرية تمض للامام ناكرة كل المنغصات و بين عرقلات تلكم وهؤلاء من المتهكمات غير الراغبات بظهور هكذا اتحاد للمرأة لما يشكل ضررا بالغا على توجهاتهن السياسية كما يبدو ، و لربما لهن أجندات لا تتفق ونضالات المرأة الجنوبية اليوم
فالثائر رجل أو امرأة عبارة عن حزمة قيم وأخلاق ومبادئ تحكمه لا مصالح فردية لا وطنية …
تكررت العراقيل لهذا الاتحاد الذي لم يشهر بعد الا كلجنة تحضيرية تسعى في ارض الواقع لإثبات وجوده عبر بناء الصرح العملاق اتحاد تستظل به كل امراة جنوبية فكانت التدخلات من هنا وهناك لمساندته ممن يشهد لهن/م بالوطنية والكفاءة لكنها لم تفلح ووقفت عاجزة لتضارب المصالح حيناً وحيناً لعدم النضج التوعوي الوطني عند الآخريات … كل هذه العرقلات لم تكن مغيبة عن مفوضنا السياسي المتمثل بالمجلس الانتقالي الجنوبي والذي كان يشرف على عملنا المدني الجماهيري منذ الوهلة الأولى بغية الوصول لتحقيق الهدف الوطني للمرأة في الجنوب حتى أعلن عن الحوار الوطني الجنوبي ، الذي آمن بنا كلجنة تحضيرية لاتحاد عام المرأة الجنوبية وعملنا النضالي على الساحة الجنوبية من عدن حتى المهرة بلا هوادة وكانت من مخرجات الميثاق الوطني للحوار هذا عملية هيكلة المجلس الانتقالي الجنوبي الذي أفضى لتشكيل هيئات معنية منها *هيئة المرأة الجنوبية* هذه التي تعني بالاشراف على بناء الاتحاد العام للمرأة في الجنوب كما جاء في لائحتها الداخلية المنظمة للعمل،
استبشرنا خيرا ، وللاهمية لما نحمل من مهام في اشهار اتحادنا الخاص بالمرأة ونضالنا الدؤوب وجدت هذه الهيئة لتذليل الصعاب والعمل على توحيد الفكرة ولملمة اللحمة الوطنية للمرأة في الجنوب طالما والعمل المنشود واحد والهدف واضح وجلي لخدمة المرأة في الجنوب ..
عملت هيئة المرأة الجنوبية بطاقمها عملاً جباراً للوصول لصوت واحد للمرأة وعملاً وطنيا واحد باسم نساء الجنوب ، بوحدة الصف واللحمة الوطنية ، بلوحة وطنية لكل الجنوبيات من عدن حتى المهرة وتجاوزت بعض العرقلات التي برزت امامها بصبر وحكمة تشهد لها ..
علماً أن تباينات الآراء في سبيل تنقية العمل خير علاج ناجع للقضاء على السلبيات المرافقة لاي عمل ما بالحوار ، فالحوار والحوار ثم الحوار إيمانا لتحقيق مصلحة وطنية والقبول بالآخر هو المخرج السليم لتوحيد الهمم وبناء الأمم.

 

زر الذهاب إلى الأعلى