الذكرى الـ٥٢ لتأسيس جيشنا.

عقيد هندسة طيران محسن علي حمود.
ماذا كانت تعني لنا تلك الذكرى قبل غزو الجنوب وماذا تعني لنا اليوم ؟قبل الغزو .
عند بداية دخول شهر أغسطس تبدأ جميع الوحدات العسكرية بكل أصنافها البرية والبحرية والجوية وجميع دوائر وزارة الدفاع بتشمير السواعد و رفع الهمم لأستقبال و التحضير لقدوم اليوم المميز وهو الأول من سبتمبر.
عند مطلع شهر أغسطس من كل عام جميع أبنا تلك المؤسسة يستلمون المهام القتالية والاستعراضية لنتجهز بالتالي/
١_التدريبات القتالية المكثفة لإنجاز المناورة القتالية بالأسلحة والذخيرة الحية.
٢_تكثيف التدريبات الاستعراضية لكل أصناف القوات المسلحة .
٣_ إستكمال جميع الامتحانات والتهيئة لتخرج دفع واستقبال دفع جديدة لجميع كليات ومعاهد ومدارس القوات المسلحة .
٤_ اعداد وتجهيز قوائم الترقيات لجميع الأفراد والضباط المستحقين للرتبة التالية حسب فترة الخدمة .
٥_ إستقبال الوزارة لقوائم الأفراد والضباط المبرزين و المتفوقين علمياً و قتالياً لمنحهم أوسمة ونياشين الشرف .
٦_ الاعداد لاستقبال كبار القادة العسكريين للدول الصديقة لمشاركتهم بتلك المناسبة العظيمة.
٧_ رفع درجة الاستعداد القتالي من الاستعداد القتالي العادي إلى درجة الاستعداد القتالي العالي.
٨_تستقبل الدائرة المالية لوزارة الدفاع كشوفات لمستحقي السلف المالية ذات التقصيد المريح.
٩_ توزيع بدلات المراسيم الجديدة لكل الضباط والافراد كلاً حسب صنف التميز لوحدته القتالية .
كل تلك الأعمال والاستعدادات خلال شهر أغسطس لنعانق الاول من سبتمبر ، وبهذا اليوم نبدأ الاستعراض ونختم مناوراتنا وتتخرج كوادر الفنون القتالية ، وتعلق على الأكتاف الرتب وتمنح الميداليات والنياشين على الصدور وتكرم أسر الشهداء ، الكل يفتخر بهذا العيد .
كل تلك الاستعدادات والجهود لنظهر مهارتنا و قوتنا وانضباطنا العسكري أمام كل العالم ليحسبوا الف حساب لنظام دولتنا ، و لنطمئن أبناء شعبنا بأن له جيش وطني وبه ينعم بالأمن والامآن .
أما بعد الغزو، آه وآه وآه.