عبدالله الوليدي يكتب.. انقذوا التعليم في مدرسة اورمة

كتب /عبدالله الوليدي
مدرسة اورمة من المدارس المحورية الشهيرة لها تاريخ حافل بنشاط وذاع صيتها في فترات سابقة حتى طرح اسمها من المدارس الحكومية النموذجية ليس على مستوى المديرية فحسب بل على مستوى المحافظة ومن خلال عملي فيها مدرساً لسنة ونصف ماضية، وجدت وللاسف الشديد ان مستوى هذه المدرسة تراجع للخلف كثيراً ؛ على الرغم ولله الحمد ان هذه المدرسة من اكثر مدارس المديرية حظاً في الدعم المادي،فبلاضافة الى اهلها الطيبين الذي يدفع كل ولي امر عن ولده 2000 ريال طوعياً هناك جمعيات خيرية جزاهم الله خيراً واشخاص اخرون داعمون للتعليم فيها ومنهم على سبيل المثال جمعية الشيخ الفقيد عبدالله منصور علي الوليدي والذي يتكفل ابنائه بدفع مخصص مالي شهري لتغطية عجز نقص المعلمين في المدرسة ولكوني عملت فيها معلماً لسنة ونصف استطيع تقيم اسباب الضعف ان اصبت وما انا الا بشر يصيب ويخطا الخصها في سببين رئيسيين لا ثالث لهما اولاً عدم وجود ادارة مدرسية كفؤة ثانياً تدخل مجلس الاباء في عمل الادارة والمعلمين وان كان بحسن ظن منهم الا انه اثر سلباً على العملية التعليمية التربوية في المدرسة؛ لهذا ومع بداية العام الدراسي الجديد اجدها فرصة لدعوة مكتب التربية في مودية للقيام بواجبه تجاه هذه المدرسة العريقة ويتمثل ذلك ببساطة شديدة في تعين ادارة مدرسية كفؤة وتوعية مجلس الاباء بصلاحياتهم القانونية التي يجوز لهم التدخل فيها ووفق الله الجميع لما يحب ويرضى.
عبدالله الوليدي