وفاة (١٥) شخص بسبب وباءقاتل ومجهول بالعاصمةعدن وحكومة هادي مشغولةبجمع الاموال والسفريات ومستشفيات عدن تستغيث

 

النقابي الجنوبي / خاص

تعيش العاصمة عدن اوضاعاً مأساوية في ضل تخاذل حكومي بينما الأهالي يناشدون المنضمات العالمية لإنقاذهم من الوباء الذي اصاب اهالي عدن منذُ أكثر من اسبوع والذي اودى بحياة أكثر من 15 شخص اخرهم الناشط الجنوبي عدلي منصور.

وانتشر هذا الوباء في العاصمة عدن والتي دمرتها الحرب الأخيرة وتعاظمت فيها الازمات في ضل تخاذل الحكومة اليمنية الممثلة برئيس الوزراء اليمني معين عبدالملك.

مصادر طبية اكدت ان الاطباء باتوا يشخصون الحالات المرضية التي اصابت اهالي عدن منوهين ان سبب هذا الوباء هي عبارة عن مخلفات القاذورات ومياة الصرف الصحي ومياة الامطار الذي تطفوا في الاحياء والشوارع بدون اهتمام الحكومة والسلطات المحلية في رفع هذه المخلفات الذي تسبب الاوبئة الخطيرة على اهالي العاصمة عدن.

وتوفي امس الخميس الناشط الجنوبي عدلي جميل من ابناء القلوعة بسبب اصابته بهذا الوباء.

وقضى المرض في مديرية خور مكسر بشكل مفاجئ على عدد من الاشخاص بينهم نساء واطفال.

وتسببت موجة الامطار التي نزلت على العاصمة عدن بشلل تام وكامل وطفت إلى السطح مئات برك المياه.

وحذر عاملون في المجال الصحي من خطورة برك المياه هذه لكن لم يتحرك اي احد المسئولين الحكوميين. موكدين انه مع انتشار هذا المرضى لم تتحرك الأطراف المتصارعة بالعاصمة عدن.

مسئولون في لجنة الطوارىء بالمجلس الانتقالي الجنوبي قالوا : أنهم نفذوا حملة رش ضبابية بعدد من المديريات في العاصمة عدن، لكن هذا التحرك وحده لايكفي فالمدينة تغرق في الوباء رويدا رويدا والحكومة اليمنية برئاسة معين عبدالملك تتفرح ولم تبالي باي شيء وكان الامر لا يعنيه.

مستشفى الجمهورية الحكومي بالعاصمة عدن والذي يقع في مديرية خور مكسر ويعتبر من اكبر المستشفيات الحكومية باليمن يجاهد فيه قلة من الاطباء لانقاذ حياة الناس.

وتحدث اطباء في المستشفى الى افتقار المركز إلى ابسط الاحتياجات الطبية. محاولين انقاذ عدد من المرضى، مؤكدين ان حياة الناس بالعاصمة عدن اصبحت تموت امام ايديهم ولا يستطيعون انقاذهم بينما الحكومة اليمنية تتفرج لهم ولم ترفد المستشفى باللوازم الطبية لانقاذ المرضى.
14 يونيو 2019