تفحيط – نكرهكم يامن بعتم وقبضتم الثمن.

وئام نبيل علي صالح.
نقولها صراحة ولم نخشى أحداً إلا الله مولانا بأن المكر السيء لايحيق إلا بأهله – لهكذا مكر بنا عفاش فقتل وعلي الأحمر فكان مصيره الشردة بعباءة زوجته وبماركة مسجلة (حرم السفير) فأصبحت سيرته على لسان الطفل قبل الكبير.
ذات يوم ظهر الهالك صادق الأحمر ومن على حديقة منزلة متبختراً ومتفاخراً بقبيلته الحاشدية ومن على منبر فتاة الخسيسة بقوله : أن لم يتراجع أبناء الجنوب عن مطالباتهم بالانفصال فنحن جاهزون ارسال اثنين مليون إلى الجنوب لتأديبهم، فكان أمر الله أن كشف عورته على يد مراهقين من اتباع الحوثي الرافضي الذين صفعوه بخده وهو على سريره ممدد فكان صراخه بعد إهانته أنا بوجه السيد (عبدالملك) طالباً عفوه، فلحقه أخيه حميد صندقة صاحب الشركة وأتباعه ممن اعتادوا على البخور والمجمرة الذين كانوا يتعاملون معنا بغرور وتكبر وتجبر.
وهل اتاك حديث توكل كرمان، صاحبة الفل والريحان والكاسبة على غير استحقاق جائزة نوبل للسلام، مع الجميع قاصيها ودانيها يعلمون من كان صاحب الفضل في شراء الجائزة لها وكيف تمت الصفقة مع ولي نعمتها (تميم) الأمير الذي يلعب بالقروش ويحرض على كرسي العروش.
ويسألونك عن طبيب الأعشاب والخلطة السحرية، مداوي السرطان باللوز والفستق الصنعاني، وفيروس كورونا بالفل والكاذي بعد جمعه للاواني، أتدرون من هو أنه الشيخ الفار عبدالمجيد الزنداني المبيح لدماء آباءنا وأمهاتنا في حرب 1994م، والذي قال حينها أن المعجزة تكمن عندما كان بتقدم الصفوف في معركة اجتياح الجنوب، ذلك بعد اشتدادها في منطقة صبر بمحافظة لحج وتحديداً في وقت القصف المدفعي المتبادلة بين الجانبين، فكانت قدرة الله أن نجاه من قذيفة كانت حتماً ستؤدي بحياته ومن هُنا ظهر الثعبان المنقذ فما كان منه إلا الفرار من موقعه لتحط قذيفة المدفعية في مكانه التي قطعت الثعبان إلى أوصال، اليوم أصبح الزنداني وحيداً شريداً طريداً في منفاه فلمن الغلبة اليوم وسبحان الله مقلب القلوب وفاطر السموات والأرض الا هل من عبرة وعظة يامن ظلمتم أهل الجنوب ؟
وعن صاحب تصفير العداد في عهد الهالك (عفاش) أنه البركاني السلطان البالي والمعروف بالزعيق في الجلسات والنقاشات وصاحب القيل والقال في الحلقات، هو الآخر بات بلا مسكن ولا مكان ياويه في المهجر – من هُنا نقول وبصوت عالي أننا نكره أبناء الإحتلال اليمني وأعوانه من أبناء الجنوب، يامن بعتم وطنكم وقبضتم ثمن اهلكم فلا نامت أعينكم ولا غمضت لكم جفون.
ختاماً نحط النقاط على الحروف في تفحيط قادم بإذن الله.