*الميسري أبتلع لسانه أثناءأستهداف النقاط الأمنية بأبين ..!!*

عمر بلعيد.
في معركة سهام الشرق خرج الميسري من مخدعة يحرض ضد القوات الجنوبية مع أنها لم تكن المعركة” التي خاضوها سهلة ، بل قدموا خلالها التضحيات وساروا لدحر فلول الإرهاب في معارك مليئة بالصعوبات لمواجهة تنظيم القاعدة الإرهابي في بعض المناطق بأبين وشبوة الذي يساق من قبل عتاولة الهضبة الزيدية وأداوتهم الرخيصة، هذاالعناصر الإرهابية المصطنعة أستهدفت خيرة “القيادات الجنوبية” ورجال المناطق الوسطى في أبين وبعض المناطق بشبوة قبل أن تطال أياديهم الآثمة أبطال القوات الجنوبية في معركة سهام الشرق خاضتها “القوات الجنوبية الباسلة” لتطهير الجنوب من الإرهاب .
دخل الميسري خط المعارك بين القوات الجنوبية وتنظيم القاعدة الإرهابي يتباكى على الهزيمة الساحقة التي تكبدتهاعناصر القاعدة بالمناطق الوسطى بوادي عومران، الميسري ضد كل الانتصارات التي حققتها القوات الجنوبية في معركة سهام الشرق ، للأسف الشديد دخل الميسري عبر خطابه الأخير بمقطع صوتي يحرض ضد القوات الجنوبية الباسلة بل ويثير نغمة المناطقية والمصحوبة بدموع التماسيح مع أن نغمة المناطقية” قد أصبحت شيء من الماضي بعد التسامح والتصالح” بين أبناء الوطن ، صراخ وتحريض الميسري جاء بعد تعرض العناصر الإرهابية لضربات موجعة من قبل القوات الجنوبية المشاركة في عملية سهام الشرق لمكافحة الإرهاب وتأمين محافظة أبين من الإرهاب .
أين كنت عندما تحولت أبين إلى محافظة “للبشرية البائسة اليائسة” والزاحفة إليها من كل حدباً وصوب لقدتراكمت المصائب بأبين وأنطفاء سراجها وتم تنضيب روحها ووجدانها حيث تحولت إلى خيمة سوداء تذروها رياح الخوف وقد سيقت إليها فرق الارهاب والتي كانت تصطاد الجنود في عملياتها الغادرة الجبانة في النقاط الأمنية في المناطق الوسطى وكذلك على امتداد الشريط الساحلي وأخرها الهجوم الإرهابي الغادر على النقطة الأمنية بمنطقة مقاطين والتي راح ضحيتها العشرات من الجنود ، وبعد الضربات الموجعة والهزيمة الساحقة التي تكبدتها العناصرالإرهابية خرج الثعلب في ثياب الواعظين .